يتكوّن جسم الإنسان من حوالي ثمانين بالمئة من المياه. يستخدم كلّ عضو وكلّ خليّة وكلّ نسيج في جسمنا المياه كي يتمكّن كلّ منها من العمل بشكل صحيح وسليم. من هنا تكمن أهمية شرب المياه بالشكل المنتظم وبالكميّات الموصى بها.
إذاً ماذا يحدث لجسمنا في حال لم نمنحه الكميات الكافية من المياه؟
نذكر أدناه عدداً من الأضرار التي يمكن أن تصيب الجسم إذا تعرّض لنقص في المياه أو الجفاف:
طاقة منخفضة
إذا شعرتَ بالتعب المستمر، والطاقة المنخفضة وأحياناً ضباب الدماغ، لاسيّما خلال فترة ما بعد الظهر، فأنت حتماً تعاني من الجفاف. ليس عليك سوى إعادة النظر في كمية المياه التي تستهلكها يوميّاً. إذ إنّ المياه تؤمّن توازن الجسم وتُبقي العقل متيقّظاً.
ارتفاع خطر الإصابة بالسّكتة الدماغية
بالاستناد الى بعض الدراسات المرتبطة في هذا المجال، فقد ثَبُتَ أنّ عدم شرب الكمّيات الكافية من المياه وبالتالي تعرّض الجسم للجفاف، يؤدّي الى زيادة خطر الإصابة بالسّكتات الدّماغية وإطالة وقت الشّفاء.
المزاجية
يؤدّي الجفاف الى إصابة الأشخاص بمزاج سيّئ وبالنعاس والصّداع، وقد تتطوّر أحياناً هذه الأعراض لتصل الى سرعة الإنفعال والمزاجية.
الإفراط في الأكل
لا نميّز أحياناً بين الحاجة الى الطعام والحاجة الى المياه، لذا فمن المفضّل شرب المياه عندما نشعر بهذه الحيرة لتفادي تناول كميّات أكبر من الطعام. كما يُفضّل شرب كوباً من المياه قبل الجلوس الى مائدة الطعام، وذلك لضمان استهلاك سعرات حرارية أقلّ.
بشرة باهتة
يؤدّي الجفاف الحاصل نتيجة عدم شرب المياه بالكميات الكافية الى حدوث جفافاً في البشرة، وبالتالي تقشّرها وزيادة علامات الشّيخوخة فيها، وفقدان نضارتها ونعومتها.
الإمساك
في حال لم يحصل الجسم على الكميّات الكافية من المياه، ستظهر بالتالي مشكلة شائعة هي الإمساك، تترافق مع آلام البطن وحدوث تشنّجات.
علينا إذاً أن نبقي أجسامنا رطبة طيلة الوقت لتفادي تعرّضنا لأي من المشاكل الصحّية المشار إليها أعلاه. من هنا تبرز الحاجة الى اختيار قارورة من قوارير LOCH المميّزة بألوانها ووظائفها المتعدّدة، لتكون بمثابة منبّهٍ يذكّرنا دائماً بشرب المياه أينما تواجدنا: في منزلنا، مكتبنا، في النادي الرياضي وسواها من الأماكن الأخرى.