يدخل البلاستيك على نطاق واسع في عدد كبير من الصّناعات في الحضارة الحديثة، كونه قليل التكلفة ويتطلّب القليل من الطّاقة لإنتاجه، فهو بات يلعب دوراً مهمّاً في حياتنا وبات يجعلها أكثر سهولة. ولكن إزاء هذه المرونة في التصنيع والإستخدام، يتألّف البلاستيك من موادّ كيميائية مثال بيسفينول أ (BPA)، أنتيمينيتروكسيد، ومن موادّ تحتوي على الفلور وسواها، وهي جميعها تشكّل خطراً صحيّاً على الإنسان كما على البيئة على حدّ سواء.
فقد أظهرت دراسات عدّة أجراها الباحثون أن استخدام الأدوات المصنوعة من البلاستيك في حياتنا اليوميّة وعلى فترات طويلة الأمد، يزيد من احتمال حدوث مخاطر جديّة على صحّة الإنسان. فمادّة البيسفينول أ (BPA) مثلاً، تدخل في صناعة كلّ من قوارير المياه، قوارير العطور، مستحضرات التجميل، لعب الأطفال، أجهزة الكمبيوتر والأقراص المدمجة وسواها، وإنّ استخدامها بشكل متكرّر وبشكل روتيني قد يشكّل خطراً على حياتنا.
التأثيرات المباشرة للبلاستيك على صحّة الإنسان
في الفقرة أدناه سنقوم بعرض عدد كبير من الأغراض التي نقوم باستخدامها يوميّاً والتي تحتوي على البلاستيك، تقابلها المخاطر التي قد تسبّب بها لدى استخدامها على فترات طويلة الأمد:
- الغلاف البلاستيكي، قوارير خاصّة بمستلزمات المرحاض، مستحضرات التجميل، لهايات الأطفال، ألعاب الأطفال، ستائر الحمام، خراطيم الحدائق، المسابح القابلة للنفخ، وسواها من الأغراض التي تحتوي تحديداً على مادة Polyvinylchloride، قد تتسبّب بالسرطان، التغيّرات الجينيّة، التهاب الشّعب الهوائية المزمن، أمراض الجلد، وحتّى مشاكل في الرؤية.
- حاويات الطعام الخاصّة باللحوم والأسماك والأجبان والألبان والخبز، علب الأقراص المدمجة وأشرطة الكاسيت، عزل المباني، طلاء المنازل، أكواب المشروبات الساخنة التي تُرمى بعد الإستخدام، ولعب الأطفال، هذه المنتجات التي تحتوي تحديداً على مادّة البوليسترين، قد تتسبّب بأضرار صحّية على صعيد العين، الأنف والحنجرة، وبارتفاع معدّلات الإصابة بالسرطان اللمفاوي وسرطان الدم لدى المستهلكين.
- الوسائد والفرشات التي تحتوي على رغوة Polyurethane ، قد تتسبّب بمشاكل على صعيد الجلد والعيون، بالإضافة الى التهاب الشعب الهوائية والسّعال.
- الملابس، البطانيّات، السجادات، حفّاضات الأطفال والفوط الصحّية المصنوعة من الأكريليك: قد تتسبّب بمشاكل في التنفّس، الغثيان، القيء، الإسهال، الصداع والإرهاق.
- قوارير المياه البلاستيكية التي تحتوي تحديداً على بوليكاربونات، البيسفينول أ (BPA)، قد يتسبّب استخدامها بحدوث أمراض السرطان، ضعف في وظائف المناعة، السمنة، مرض السكري وسواها.
وبما أنّنا نحتاج يوميّا أينما وُجدنا الى شرب المياه بكميّات وافية للتأكد من بقاء جسمنا رطباً، فنحن بالتالي بحاجة الى قارورة ترافقنا في كلّ مكان. تتسبّب القارورة البلاستيكية بأضرار صحّية جمّة كما ذكرنا آنفاً، لذلك من الأفضل استبدالها بأخرى صديقة للبيئة ولصحّة الإنسان لأنّها خالية من مركّبات البيسفينول السامة مثل BPA BPSو BPFومن الروائح، ولا تحتوي على أي طلاء أو موادّ سامّة.
إنّنا بالطّبع نتحدّث عن قارورة LOCH العصريّة والمبتكرة والتي تناسب كافّة الأذواق. يمكنكم اختيار الحجم، الّلون والوظيفة التي تناسبكم، كما يمكنكم إضافة الطابع الشّخصي عليها عبر نقش إسمكم أو لقبكم أو الأحرف الأولى منها. ستنال إعجابكم حتماً!
للمزيد: إرشادات لاختيار أفضل قارورة مياه صحّية