.يتساءل الكثيرون عن كميّة المياه الموصى بشربها يومياً، إلّا أنّ إيجاد الجواب الشافي العلمي الدقيق ليس بالسهولة التي تتوقّعونها
تلعب المياه دوراً أساسياً في الحفاظ على صحّة الإنسان وفي تأمين درجة ترطيب عالية له، لأنّ التعايش مع أعراض الجفاف لن يكون له سوى تأثيرات سلبية. فالمياه منافع جمّة على جسم الإنسان، نذكر من بينها:
- مساعدة الجسم في الحفاظ على درجة حرارة طبيعية
- التحكّم في كمية السعرات الحرارية المتناولَة
- المحافظة على صحّة الأمعاء
- حماية الحبل الشوكي والأنسجة الحساسة الأخرى
- إزالة السموم من الجسم
- تقليل التعب خلال فترة النهار
- تحسين الذاكرة
- تغذية الجلد
- المساعدة في امتصاص العناصر الغذائية
- تحسين الدورة الدموية
يخسَر الجسم يومياً كمّاً من المياه نتيجة نشاطه الطبيعي، ونتيجة النشاطات الفردية الأخرى التي تتفاوت طبيعتها وكثافتها بين شخص .وآخر، أكانت داخل منزله، في مكان عمله، في النوادي الرياضية أو سواها .
تشكّل المياه 60% من وزن جسم الانسان، فهي المكوّن الكيميائي الرئيسي له، لذلك فإنّ التركيز على شرب المياه دون سواها من المشروبات الأخرى المليئة بالسعرات الحرارية، أمر ببالغ الأهمية، لاسيّما في الدول التي تسيطر فيها المناخات الحارة مثل الإمارات العربية المتحدة.
ما كمية الماء المطلوبة للابقاء على ترطيب الجسم؟
تعدّدت الدراسات عبر السنوات للإجابة عن هذا السؤال: كم ليتر من المياه علينا أن نشرب يومياً؟ واتّفقت على أن كمية المياه التي يحتاج إليها الجسم تختلف بين شخص وآخر نظراً لعوامل عدّة، أبرزها: وزن الفرد، عمره، جنسه، مستوى نشاطه اليومي والظروف المناخية التي يعيش فيها.
أشارت منظمة الصحة العالمية في هذا الخصوص، الى أن المعدّل اليومي للرجل (19 عاماً الى أكثر من عمر السبعين) من شرب المياه يجب أن يبلغ 3,7 ليتر، في حين أن هذا المعدّل لدى النساء ضمن الفئة العمرية نفسها يجب أن يبلغ 2,7 ليتر. كما قامت بتفصيل جدول حدّدت فيه هذه المعدلات بحسب الفئات العمرية الأخرى، إذ تتراوح معدّلات المياه التي يجب استهلاكها من قبل الأطفال الرضّع بين 0,7 و0,8 ليتر/اليوم الى جانب الحليب، ومن قبل الأطفال بين عمر السنة والثماني سنوات بين 1.3 و 1,7 ليتر/اليوم. أمّا بالنسبة للأطفال بين التاسعة والثماني عشر من عمرهم، فإن معدّل المياه الموصى باستهلاكه يومياً يتراوح بين 2,1 ليتر/اليوم و3,3 ليتر/اليوم.
حلول فعالة وصديقة للبيئة لشرب الماء بوفرة
علينا إذاً أن نعي مدى أهمية شرب المياه على صحتنا. وبالتالي علينا أن نبدأ بالتفكير جدّياً بوسائل عصرية، عمليّة وصديقة للبيئة لتساعدنا في التقدّم خطوة الى الأمام في هذا المجال. لن نجد أفضل من قارورة LOCH المبتكرة كصديق دائم يرافقنا أينما ذهبنا. هذه القارورة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والمضادة للتعرّق والتسرّب، ستمنحنا تجربة رائعة وممتعة كونها ستحافظ على المياه أو على مشروبنا المفضّل بارداً لمدّة 24 ساعة، وساخناً لمدة 12 ساعة. لا تتردّد في اختيار حجم ونوع القارورة المناسبة لكَ، وقم بتصميمها بشكل مميّز من خلال إضافة لمساتكَ الخاصة.
View this post on Instagram
الجدير بالذكر هو أن لكل فرد من العائلة على اختلاف عمره وذوقه خيار مناسب من ضمن مجموعة Loch، ولا تنسوا أن تحصلوا على حزام الكتف الذي يمكنكم من حمل قارورتكم بكل أناقة وعصرية أينما ذهبتم، لتتذكروا دائماً الترطيب!
.Loch إضغطوا هنا لتصفح وتسوق القواربر والأحزمة من