مشروب الكولاجين: فوائد متنوّعة وطرق مختلفة لإستهلاكه


سمعنا مؤخّراً وبشكل مكثّف الحديث عن مشروب الكولاجين وعن فوائده المتنوّعة لاسيّما عبر صفحات الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الإجتماعي. يتمحور الحديث عن تأثير الكولاجين الإيجابي على الصحّة بشكل عام وعلى البشرة والشعر بشكل خاص.



ما هو الكولاجين؟


الكولاجين هو أحد أنواع البروتينات التي ينتجها جسم الإنسان بوفرة بهدف دعم مناطق مختلفة فيه مثل الشعر والجلد، الى جانب العضل والغضاريف. ومع تقدّمنا في العمر، يخفّ إنتاج هذا البروتين، ممّا يؤدّي الى بعض التغيّرات على صعيد الجسم، لاسيّما ظهور العلامات الأولى للشيخوخة والتجاعيد.



أسباب اللجوء الى مكمّلات الكولاجين


يبدأ الإنتاج الطبيعي للكولاجين في جسم الإنسان بالإنخفاض بدءاً من عمر الـ25، من دون أن يكون لذلك بالضرورة تأثير ظاهر على الشكل الخارجي. لذلك، فإنّ اللجوء الى مكمّلات الكولاجين من شأنه المساعدة في تعويض كميّة الكولاجين التي لم يعد ينتجها الجسم.


تتمّ صناعة مكمّلات الكولاجين باستخدام الكولاجين الموجود في النسيج الضامّ لعدد من الحيوانات مثل الأبقار، الأسماك والدجاج، وتُقدَم بأشكال متنوّعة.


للمزيد: كيف تحضّرون مشروب طاقة في المنزل؟



الأنواع المختلفة لمكمّلات الكولاجين




  • مسحوق الكولاجين:




مسحوق الكولاجين

يُعدّ مسحوق الكولاجين من أكثر أنواع مكمّلات الكولاجين شيوعاً وأكثرها سهولة لجهة الإستهلاك. كما يُعتَبر النوع الذي يمتصّه الجسم بسهولة أكبر وبطريقة أسرع تؤمّن النتائج الرجوّة. يمكن تذويب مسحوق الكولاجين في أي نوع من أنواع المشروبات أو حتّى المأكولات. باتت مساحيق الكولاجين أكثر انتشاراً حاليّاً مع صناعة ما يُسمّى بـ"قهوة الكولاجين" التي دخلت في صلب العادات اليوميّة لعدد كبير من الأشخاص.





  • الكولاجين السائل:




تأتي أيضاً مكمّلات الكولاجين على شكل سائل أيضاً، وبنكهات مختلفة، ممّا يجعلها أكثر متعةً خلال تناولها.





  • الكبسولات أو الأقراص:




تأتي مكمّلات الكولاجين، كسواها من المكمّلات الأخرى، على شكل كبسولات أو أقراص، يتمّ تناولها بأوقات وكميّات محدّدة وفقاً لوصفةٍ طبيّة. فقد يحتاج الفرد أحياناً الى تناول قرصين في المرّة الواحدة، بحسب ما تستدعيه الحالة. لكن الأقراص لا تُعتَبر الطريقة الأفضل لتناول مكمّلات الكولاجين، ويُفَضَّل اللجوء الى السوائل أو المساحيق.


للمزيد: أفضل المشروبات الصحية صباحاً على مَعِدة فارغة


يلجأ البعض أحياناً الى طرق مختلفة عن المكمّلات الغذائية للحصول على الكميات المناسبة من الكولاجين، من بينها حقن الكولاجين في أماكن معيّنة من الوجه والجسم، أو حتّى استخدام كريمات للبشرة تحتوي أيضا على هذا البروتين المهمّ.



طريقة تناول مكمّلات الكولاجين


قوارير Loch لشرب الكولاجين


إذا كنت من الأشخاص الذين يفضّلون مكمّلات الكولاجين على شكل مساحيق، فإنّ أفضل طريقة لإدخاله في نظامكَ الغذائي هي إضافته الى العصير أو القهوة أو أي مشروب آخر تفضّله. الى جانب ذلك، يوصي المتخصّصون تناول هذا المكمّل خلال الفترة الصباحيّة. ولهذه الغاية، ليس عليكَ سوى اقتناء قارورة LOCH المميّزة التي ستساعدكَ حتماً في الحصول على النتائج المرجوّة، كونها تعمل على الحفاظ على درجة حرارة مشروبكَ المفضّل الذي يحتوي على مسحوق الكولاجين أو على سائل الكولاجين، ومن دون حصول أي تعديل على مذاقه وطعمه اللذيذ.


 

RELATED ARTICLES