أهميّة شرب الزنجبيل والليمون وفوائده


جرت عادة استخدام مزيج الزنجبيل والليمون كمشروب دافئٍ أو بارد منذ القدم لما له من فوائد جمّة على صحّة الإنسان، وتحديداً لجهة تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف الغثيان، كما لجهة تقوية جهاز المناعة. أمّا في أيامنا هذه، تمّ التعرّف أكثر الى فوائد هذا المزيج بعد اكتشاف المكوّنات الأساسية له.


ينتمي الزنجبيل الى عائلة نباتات الكركم والهيل، برز في الصين والهند حيث تمّ استخدامه كمنشّط وكان يُعتقَد أن له قدرات علاجية متنوّعة. في العصور الوسطى، بات يُصدَّر الى القارّة الأوروبية ضمن تجارة البهارات، حيث تعدّدت استخداماته حتّى في مجال صناعة الحلوى. ومنذ ذلك الحين، تمّ استخدام الزنجبيل بأشكاله المختلفة، بما في ذلك الطازج، المجفّف، المخلّل أو المطحون.


أمّا بالنسبة الى الليمون، فهو يشتهر عالمياً بنكهته الحادّة المائلة الى الحموضة، وبكونه مصدراً مهمّاً للفيتامين سي ولمضادّات الأكسدة.


اهمية شرب الزنجبيل والليمون

تبرز إذاً الفوائد المتعدّدة لكلّ من الزنجبيل والليمون، فماذا لو اجتمعا سويّاً في مشروب واحد، دافئٍ كان أو بارد؟ إليكم أبرز فوائد هذا الخليط اللذيذ:



التخفيف من الغثيان


أظهرت دراسات عدّة أن الزنجبيل بأشكاله كافّة – بما في ذلك مشروب الزنجبيل والليمون – علاج فعّال للقيء والغثيان حتّى في حالات الحمل والعلاج الكيميائي. الى جانب ذلك، فإن الزنجبيل تمّ استخدامه منذ العصور القديمة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي.



محاربة الإلتهابات


يحتوي الزنجبيل على إحدى المركّبات النباتية التي تدعى Gingerol، والتي تتميّز بخصائصها المضادّة للإلتهابات ووقف نموّ عدد كبير من البكتيريا على صعيد الفمّ، الأمعاء وحتّى الجهاز التنفّسي.



التخفيف من تأثيرات مرض السكّري


بَيَّنت إحدى الأبحاث الحديثة أن تناول مشروب الليمون والزنجبيل بشكل متكرّر يمكن أن يقلّل من إمكانية تعرّض الكلى لدى مريض السكّري للتلف. إذ تلعب مادّة الزنك الموجودة بكميّات مهمّة في الزنجبيل دوراً أساسيّاً في إنتاج الأنسولين المسؤول عن التحكّم في مستويات السكّر في الدم. كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في هذا المشروب على مواجهة التأثيرات السلبيّة الأخرى التي يتسبّب بها مرض السكّري مثل ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب.


للمزيد: أفضل المشروبات الصحية صباحاً على مَعِدة فارغة



تقوية جهاز المناعة


تأتي فائدة تقوية جهاز المناعة على رأس قائمة الفوائد التي يوفّرها مشروب الليمون والزنجبيل، وهذا مردّه الى المستويات العالية لمضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل،  ولمركّبات الفلافونويد الحيويّة الموجودة في الليمون التي تساعد على منع نموّ الخلايا السرطانيّة وانتشارها.



المساعدة على تخفيف الوزن


يؤدّي ارتفاع مستويات السكّر في الدم الى زيادة الرغبة في تناول الأطعمة الدهنيّة والكربوهايدرايت، في حين أن الزنجبيل يعمل على إعادة مستويات السكّر الى وضعها الطبيعي، ممّا يؤثّر إيجاباً على القدرة على إنقاص الوزن وتناول طعام صحّي. الى جانب ذلك، يمنع الزنجبيل الدهون من التراكم في الجسم كونه يعمل على تحسين امتصاصها.


قارورة Loch لشرب الزنجبيل والليمون

ليس عليكم سوى استخدام قارورة Loch للتمتّع بمشروب الزنجبيل والليمون اللذيذ – سواء فضّلتم هذا الخليط بارداً أو دافئاً - لما للقارورة من ميزات مختلفة لاسيّما حفاظها على محتواها بارداً لمدّة 24 ساعة ودافئاً لمدّة 12 ساعة، الى جانب حفاظها على طعم المشروب طوال هذه المدّة كونها خالية من مركّبات البيزفينول السامّة.


RELATED ARTICLES